ستساعد هذه الكاميرا الباحثين على مدار السنوات العشر القادمة في دراسة مليارات المجرات , وأكبر كاميرا رقمية في العالم تُستخدم في علم الفلك، ارتفاعها 1.65 متر وهي أطول من السيارة وبدقة هائلة تتجاوز دقة 266 جهاز أيفون مجتمعين، .
أُزيل الستار عن أكبر كاميرا رقمية في العالم في مختبر المسرع الوطني SLAC في كاليفورنيا، وفي نهاية عام 2024، ستُثبّت الكاميرا في مرصد فيرا سي روبن على قمة جبل سيرو باتشين في تشيلي.
ستسهم في مشروع مسح تراث الفضاء والزمان (LSST) من على قمة جبال الأنديز، وستؤرشف الكاميرا صور 20 مليار مجرة تقريبًا على مدى السنوات العشر القادمة.
وستجمع هذه الكاميرا 15 تيرابايت من البيانات كل ليلة، ما سيعزز معرفتنا بالكون ويساعد الباحثين على فهم طبيعة المادة المظلمة الغامضة وتحسين فهمنا لكيفية تشكل المجرات.
تعمل الكاميرا LSST مثل أي كاميرا رقمية أخرى، لكنها أكبر بكثير. تستقبل مستشعراتها البالغ عددها 189 الضوء المنبعث من الأجسام، مثل النجوم، وتحولها إلى إشارات كهربائية تتحول إلى صور رقمية.
كل مستشعر هو مربع يبلغ طول ضلعه 42 ميلليمتر ويحتوي على بكسلات أكثر من كاميرا أيفون 13، فتحتوي الكاميرا 3.2 جيجا بكسل إجمالًا، وستلتقط صورًا بدقة عالية بما يكفي لرؤية كرة غولف من مسافة 24 كيلومتر.
وأكبر عدساتها يبلغ قطرها 1.57 متر هي الأكبر من نوعها على الإطلاق.
تُظهر الصورة العلوية العدسة الخارجية للكاميرا، وتوضح الترتيب الفسيفسائي الأزرق للمستشعرات البالغ عددها 189.
على اليمين، تُظهر الصور العلوية والمتوسطة الكاميرا بغطاء يغطي العدسة، الصور السفلية تُظهر جسم الكاميرا الذي يبلغ وزنه 3 أطنان (يسارًا ويمينًا) والباحثين يرتدون ملابس واقية لتجنب تلويث إلكترونيات الكاميرا (في الوسط).
المصدر: أنا أصدق العلم
