“ضريح الصقر” اكتشاف أثري مهم في مصر – هاشتاغ 24
تمكن فريق بحثي مشترك من جامعة ديلاوير الأمريكية وبرشلونة الإسبانية، والمركز البولندي لآثار البحر المتوسط، من اكتشاف مقبرة للصقور داخل ميناء “برينيك” الأثري على ساحل البحر الأحمر في مصر.
وتم الاكتشاف في مدينة “برينيك” الساحلية القديمة في شرق مصر حيث اكتشفوا ضريحاً به مجموعة من الصقور مقطوعة الرأس “ربما تكون دليلاً على طقوس قديمة لم تكن معروفة من قبل.
وبحسب قناة “الحرة” فقد أطلق الباحثون على الموقع اسم “ضريح الصقر” حيث تمكنوا من تحديد معبد تقليدي صغير، به مجموعة من بقايا أجسام صقور محنطة.
وأثناء التنقيب في الميناء، عثر الفريق البحثي على المقبرة، التي تعود إلى أواخر العصر الروماني (القرن الرابع إلى القرن السادس الميلادي).
وهي الفترة التي بدت فيها المدينة محتلة جزئياً ويسيطر عليها البليميون، وهم مجموعة من البدو الرحل من المنطقة النوبية الذين كانوا في تلك اللحظة يوسعون نطاقاتهم في جميع أنحاء الجزء الأكبر من صحراء مصر الشرقية.
وأشار التقرير أن أبرز ما تم اكتشافه في الضريح حوالي 15 صقراً، معظمها بدون رؤوس، ما أثار شكوك الباحثين حول وجود سر في الموقع، يمكن أن يحيل إلى شيء خفي آخر.
وسابقاً، تم العثور على مدافن صقور في وادي النيل، لكن هذه كانت المرة الأولى التي اكتشف فيها علماء الآثار صقوراً مدفونة داخل معبد، وبجانبها بعض من البيض.