اتصل فيه رئيس البلاد شخصياً ليهنئه.. 3.3 مليون دولار لحجرين داكنين عثر عليهما صدفةً فغيرا حياته كلياً
كي تصبح من الأثرياء هناك طريقتين, إما أن تعمل بجد وتكافح مصاعب الحياة, أو فقط عليك أن تكون محظوظاً مثل هذا العامل البسيط والذي أصبح ثريا بالصدفة من خلال حجرين ربما لا يعجا أحد..
هل تحبون الأحجار الكريمة والنفيسة ..سوف نأخذكم اليوم لتتعرفوا على أندر الأحجار الكريمة في العالم وقصة الثراء المفاجئ العجيبة.
قديما تم اكتشاف حجر التانزانيت سنة 1967م، في تنزانيا التي سُمّي باسمها.
تنزانيا هي المصدر الوحيد المعروف للتانزانيت في العالم. ولأن المعروض منه محدود، فإن الأحجار الكريمة منه غالية الثمن.
لكن هل تعلم ما هو التانزانيت؟
التانزانيت حجر كريم يمثِّل تشكيلة من معدن يسمى الزوسيت. وبلُورات التانزانيت ثلاثية الألوان، وعند تقليب الحجر الكريم يتغير لونه من أزرق إلى غامق إلى أرجواني إلى أخضر ضارب إلى الصفرة.
بتسليط الحرارة على بلورات التانزانيت تصبح زرقاء فقط.
ولأن اللون الأزرق هو الأكثر رواجًا، ولهذا فإن غالبية التانزانيت يُعالج بالحرارة.
يُقطع التانزانيت إلى أحجار كريمة ذات سطوح عديدة مستوية مصقولة، مما يؤكد خاصيته العاكسة للضوء.
والجدير بالذكر أن الأحجار الكريمة تستخْدم في الحلي مثل، الخواتم، والقلائد والأقراط.
الأقدار و الأرزاق تحول العامل البسيط إلى مليونير في صدفة سعيدة!!
تغيرت حياة عامل بسيط من تنزانيا إلى مليونير بطرفة عين عندما كان مقدرا له أن يعثر على كنز نادر جدًا 15 كيلو غرام من حجر كريم يدعى التانزينت !!! سوف يساعده على تربية أبنائه الثلاثين، وليس ذلك فقط بل أصبح المليونير المحظوظ أيضا.
أوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية القصة ونقلتها سكاي نيوز كما يلي إن عامل المناجم سانينيو لايزر عثر على حجرين كريمين من نوع التنزانيت النادر، ذي اللونين الأزرق والبنفسجي الداكنين
أفادت الصحيفة أن العامل عثر على الحجرين في منجم محاط بجدار عالٍ لمنع التهريب منه، شمالي تنزانيا.
حجري التنزانيت الأكبر !!
إن هذين الحجرين هما الأكبر من نوعيهما حتى الآن، حيث يبلغان 15 كيلوغرامًا من الوزن، وقد باعهما العامل إلى الحكومة في تنزانيا بقيمة 3.3 مليون دولار.
عمال المناجم الأحرار
يرغب تجار المجوهرات في الحصول على هذا النوع من الحجارة الكريمة بسبب بريقها الأزرق البنفسجي الرائع.
كما و أنشأت تنزانيا مراكز تجارية في كل أرجاء البلاد في العام المنصرم، وذلك من أجل السماح لعمال المناجم الأحرار الذين لا يتبعون أي شركة، أن يبيعوا الأحجار الكريمة والذهب للحكومة.
احتفاء حكومي بالاكتشاف
بين متحدث باسم وزارة المناجم في حفل تم تنظيمه احتفالاً بالاكتشاف الكبير، وزن كل من الحجرين قائلاً: أن وزن القطعة الأولى من حجارة التنزانيت يبلغ 9.2 كيلوغرام فيما يبلغ وزن الثانية 5.1 كيلوغرام.
وأضاف أن ما عثر لايزر عليه أكبر حجارة كريمة جرى اكتشافها منذ بداية أنشطة التعدين في المنطقة.
صور التلفزيون التنزاني لايزر عندما كان يحصل على شيك بقيمة 7.74 مليار شلن (نحو 3.3 مليون دولار)، بعد أن اشترى بنك تنزانيا الحجرين الكريمين.
اتصل الرئيس جون ماغوفولي ب”لايزر” على الهواء مباشرة لتهنئته!!!
قال لايزر في تصريح له لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “سينظم حفلًا كبيرًا بمناسبة حلم الملايين الذي تحقق”.
استثمار لايزر للجائزة في التطوير و المساعدة
أشار لايزر في تصريحه أنه يريد استثمار الأموال التي كسبها فجأة ببناء مركز تسوق.
لم ينس لايزر مجتمعه، فقد أعلن عن بناء مدرسة قرب منزله، قائلا: “أنا لست متعلمًا، هناك الكثير من الفقراء لا يستطيعون تحمّل تكاليف تعليم أبنائهم”.
تابع لايزر الحديث عن خطته في المساعدة لتطوير مجتمعه مستفيداً من الجائزة، موضحاً أنه يخطط لبناء مركز تجاري في أروشا ومدرسة بالقرب من منزله.
