كانت المجوهرات عبر التاريخ مظهرا من مظاهر الثروة والثراء وزينة أساسية لصدور ورؤوس الملوك والسلاطين والأباطرة والأمراء..
وتم استخدامها لذلك من الحضارات القديمة النائية وحتى يومنا هذا لتلعب دورا محوريا في ثقافة الانسان عبر العصور، وخلال كل تلك السنين انتقلت بعض الأحجار الأكثر رواجا وقيمة مادية من شخص لآخر عن طريق الهبة أو البيع بمقابل مبالغ ضخمة من المال.
وفي مقالنا هذا قائمة ل ١٠ قطع من أغلى المجوهرات في العالم مأخوذة بأحجام تتراوح من خواتم ألماس الوردية الى دبابيس الطاووس التي تزين بها أولئك الملوك والأمراء وحتى يومنا هذ..
ساعة شوبارد 25 مليون دولار
هذه الساعة الرائعة من شوبارد تحتوي على 874 ماسة مذهلة، أكبر ثلاث ماسات فيها على شكل قلب وتتنوع ألوانها من اللون الوردي إلى الأزرق إلى الأبيض، تدور بشكل منفصل لتكشف عن وجه الساعة تحتها تعتبر هذه الساعة أغلى ساعة في العالم.
قلادة هوتون 27.4 مليون دولار
هذه القلادة تتكون من الزمرد الأخضر مع الماس والبلاتين والقطع الذهبية، ولقد بيعت هذه القلادة في مزاد عام 2014 بمبلغ 27.4 مليون دولار لمجموعة كارتييه، وهذه القلادة الشهيرة كانت مملوكة لباربرا هوتون والأميرة نينا ميديفاني.
الماس الوردي 46.2 مليون دولار
في عام 2010 بيع هذا الماس الوردي الرائع الذي يبلغ وزنه 24.78 قيراطًا في مزاد بمبلغ 46.2 دولارًا إلى صائغ المجوهرات لورانس جراف، كان هذا الماس مملوكًا في الأصل من قبل هاري وينستون وظل في مجموعته الخاصة لعقود من الزمن، ولكن جراف أعاد تسمية هذا الماس عند شرائه.
حلق القمر الأزرق 48.4 مليون دولار
في عام 2015 اشترى الملياردير والمولع في هونغ كونغ جوزيف لاو هذا الحلق الماسي في مزاد بقيمة 48.4 مليون دولار، ليعيد تسميته بالقمر الأزرق جوزفين، نسبة إلى ابنته جوزفين البالغة من العمر 7 سنوات.
عقد معوض الماسي 55 مليون دولار
يحتوي العقد الأكثر قيمة في العالم والذي ابتكره الجواهري معوض على أكبر ماسة في العالم والذي لا تشوبه شائبة، وفي هذا العقد تعلق قطع الماس الكبيرة بسلسلة من الذهب الوردي المُزينة ب 230 قيراط من الماس الأصغر.
الماسة الزرقاء للسير أوبنهايمر 57.5 مليون دولار
صدمت هذه الماسات الزرقاء الجماهير عندما جلبت 57.5 مليون دولار في مزاد كريستي في مايو 2016، وفي ذلك الوقت كانت هذا الحجارة التي كان يملكها في السابق السير فيليب أوبنهايمر أغلى جوهرة تباع في مزاد علني.
النجمة الوردية 71.2 مليون دولار
في أوائل أبريل 2017 جلبت هذه النجمة الوردية مبلغ 71.2 مليون دولار في مزاد علني مما يجعلها أغلى جوهرة تباع في مزاد علني، تم شراء النجمة الوردية بعد خمس دقائق فقط من تقديم العطاءات من قبل شركة تاي فوك التابعة لشركة هونج كونج، يُعرف هذا الماس ب 59.6 قيراطًا وهو أكبر ماسة من الألماس الوردي المبتكر الذي لا تشوبه شائبة.
الجوهرة الماسية لفيتلسباخ 80 مليون دولار
اكتشف في منجم هندي في القرن السابع عشر ، يشاع أن هذه الجوهرة والذي يبلغ حجمها 35.56 قيراطًا كانت ملكًا للملك فيليب الرابع الرابع من إسبانيا وكانت جزءاً من مهر ابنته ماجاريتا تيريزا عند ارتباطها بالإمبراطور ليوبولد الأول، وظلت هذه الجوهرة جزءًا من جواهر التاج النمساوية لعدة قرون، اشترى الجواهري لورانس جراف شركة فيتيلسباخ دياموند في عام 2008 مقابل 22 مليون دولار، وكان من المثير للجدل إعادة اكتشافه إلى حالته الحالية، وهذه الماسة مستوحاة من الألماس باللون الأزرق الداكن بوزن 31.06 قيراط، وقد حسنت عملية إعادة التدوير من وضوح الجوهرة وتألقها وزادت قيمتها بشكل هائل، وفي عام 2011 تم بيع هذا الماس لأكثر من 80 مليون دولار لصاحبها الحالي وهو عضو في العائلة المالكة القطرية.
بروش الطاووس الماسي 100 مليون دولار
تم الكشف عنه عام 2013 في معرض تيفاف للفنون والتحف الفاخرة في هولندا، وهو عبارة عن ألماس أزرق فاتح على شكل كمثرى يزن 20.02 قيراط ، وتبلغ قيمة هذا البروش 100 مليون دولار أمريكي وهو مصنوع من مجموعة من الماس الأبيض والأصفر والوردي والبرتقالي والأخضر.
الجوهرة الماسية لهنري هوب من 200 إلى 250 مليون دولار
الجوهرة الأثمن والأغلى ..
حيث تتكون هذه الماسة من 45.42 قيراطًا من الماس الرمادي الفاتح والأزرق الداكن بالإضافة إلى قطع الألماس العتيقة التي تقترب من 200 إلى 250 مليون دولار تقريبًا وتعد واحدة من أكثر المجوهرات شهرة في العالم.
وقد تم شراء هذا الماس في الأصل من قبل الملك لويس الرابع عشر في عام 1668 وأطلق عليه اسم الأزرق الفرنسي بقي الماس في حوزة العائلة المالكة الفرنسية حتى عام 1792، عندما سُرقت خلال الثورة الفرنسية، عادت الجوهرة إلى الظهور في عام 1839 في كتالوج مجموعة الأحجار الكريمة لهنري فيليب هوب.